ما زالت اشعر بآثار التغيرات الهرمونية للحمل المبكر، ولكنني اعتدت على التقلبات المزاجية، أو ربما اكتشفت العديد من الطرق التي تحسن من حالتي كالتمارين الرياضية بينما الجنين في طور النمو.

ما زال جسمي متأثراً بالتغيرات الهرمونية للحمل. ومازالت تقلباتي المزاجية مستمرة، ولكن التمارين الرياضية التي أمارسها باعتدال تساعدني على الاسترخاء والشعور بالراحة الذهنية. لم يبرز بطني بعد، ولكن الرحم أصبح يكبر أكثر. ففي البداية، كان بحجم قبضة اليد، أما الآن فقد أصبح بحجم ثمرة الجريب فروت. ومع اتساع الرحم، كنت أشعر ببعض التشنجات الخفيفة في بطني، ولكن الطبيب أكد لي أن كل تلك الأمور كانت طبيعية.

أصبحت أعضاء طفلي تنمو بصورة أسرع الآن. فقد كبر أكثر وأصبح تقريباً بحجم حبة التوت، وبلغ طوله 1.25 سم. وبدأت أصابع يديه وقدميه وأسنانه وعظام الفك بالتشكل، وحتى الأذنين والعينين أصبحتا أكبر وظهرت تلك الجفون الصغيرة. ليس هذا وحسب، بل أن الكبد أيضاً بدأ ينتج كريات الدم الحمراء، وبشرة طفلي هي الأخرى بدأت تصبح أوضح بشكلٍ شفاف لتظهر تلك الأوردة الصغيرة. أما أكثر الأمور روعةً هي عندما بدأ طفلي بالقيام بحركاته الأولى.

لقد حان وقت الاهتمام بأسناني بما أن أسنان صغيري بدأت بالنمو. من المهم جداً العناية بالأسنان خلال فترة الحمل، وذلك بسبب التغير الهرموني الذي من شأنه إضعاف اللثة. لهذا كنت أنظف أسناني بالفرشاة بشكل دائم وكنت أتجنب تناول الحلويات والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.