لقد قررت إنشاء مدونة خاصة بفترة الحمل للأمهات اللواتي ينتظرن مواليدهن، بالإضافة إلى مشاركتي لتجربتي الخاصة بفترة الحمل أسبوعاً بأسبوع، وبعض النصائح حول هذه المرحلة.

سأعرفكن بنفسي أولاً. اسمي شيخة، وعمري 27 سنة. متزوجة من أحمد منذ سنتين، والآن نفكر في توسيع عدد أفراد عائلتنا،

لم أكن أعلم أن حياتي كانت على وشك أن تتغير بالكامل، مع أنني كنت بداخلي أتمنى أن تتغير. لفترةٍ ما، كانت حياتي تسير بشكلٍ طبيعي. لم أكن أعلم أنني حامل، ولكن بما أنني كنت أحاول أن أحمل، لاحظت حدوث بعض أعراض الحمل التي كانت تشير بأنني حامل.

كنت أشعر بشيء غريب حتى قبل تأخر موعد الدورة الشهرية أو قيامي باختبار الحمل. بالإضافة إلى تلك العلامات والأعراض، كنت أعاني من تشنجات في المعدة تشبه أعراض ما قبل الدورة. ليس هذا فحسب، بل كنت أشعر بطعم معدني في حلقي، وكان مزاجي متقلباً، وأشعر بالتعب. عرفت وقتها لماذا معظم النساء تلتبس عليهن علامات الحمل المبكرة وأعراض الدورة الشهرية. ما حصل معي أن موعد الدورة الشهرية انقضى ولكنها لم تحدث.

لقد بدأت للتو حياتي الجديدة. فالبويضة تستغرق بعد تلقيحها من ثلاث إلى أربعة أيام لتنتقل إلى الرحم وتنغرس أكثر في البطانة. هذه الكرة المكونة من مجموعة من الخلايا ستكون في يوم من الأيام طفلي الذي تم تحديد جنسه ذكر أم أنثى، وذلك بالاعتماد على كروموسوم الحيوان المنوي X أم Y. في الأسبوع الرابع، تنقسم خلية الجنين الصغيرة إلى ثلاث طبقات: الطبقة العلوية وهي الأنبوب العصبي، والطبقة الوسطى وهي القلب ونظام الدورة الدموية، والطبقة الداخلية والتي تحوي الرئتين والأمعاء والجهاز البولي.

نصيحة للحامل: من الأفضل لك إذا كنت تودين أن يتمتع طفلك بصحة جيدة أن تتبعي حمية صحية. وبما أنني كنت أخطط منذ فترة للحمل، قمت بتغيير نظام حياتي بالكامل. توقفت عن شرب القهوة والكافيين، وابتعدت عن بعض الأطعمة التي أعرف أنها تضر بصحتي. كنت قد بدأت للتو بتناول بعض المكملات الغذائية، وحمض الفوليك، وذلك منذ غياب الدورة الشهرية، وقتها فقط فكرت بالقيام باختبار للحمل. وقد شعرت بفرحة عارمة عندما علمت أنني أحمل طفلاً داخل أحشائي، عندها قررت أن أستشير طبيبي لكي يساعدني على العناية بنفسي وطفلي طوال فترة الحمل.