أنا الأن في الأسبوع السادس
كلما بدأت التغيرات الهرمونية الخاصة بفترة الحمل بالتزايد بشكل أكبر، كلما أصبح مزاجي يتقلب أكثر. كنت أشعر أحياناً بالسعادة والنشاط، وأحياناً اخرى كنت أشعر بالحزن وأبدأ بالبكاء دون معرفة السبب. لهذا أود أن أقول بأن التقلبات المزاجية أمرٌ طبيعي، وستتلاشى في الثلث الأول من الحمل. كنت أحياناً أخبر زوجي وأصدقائي بما أشعر، فهذا ساعدني كثيراً على التحسن. كنت أمارس أيضاً بعض التمارين الرياضية البسيطة التي كانت تشعرني بتحسن. وعندما كنت أقلق بشأن التقلبات المزاجية المستمرة، كنت أتحدث إلى الطبيب لأطمئن أكثر.
طفلي في الأسبوع السادس
أصبح طول طفلي الأن 5 ملم، كحجم البازلاء تقريباً. بدأ قلبه الصغير ينبض الآن بحوالي 150 دقة في الدقيقة، ما يعادل ضعف دقات قلبي. عندما أجريت فحصاً مبكراً، ظهر جنيني وكأنه يرتعش بطريقةٍ مدهشة. طفلي الأن يبدو وكأنه شرغوف صغير مع ظهور بعض ملامح وجهه، حيث أن العيون بدأت بالتكون، بالإضافة إلى الأنف والأذنين. أما أطرافه، فهي في مرحلة النمو. وحتى الغدة النخامية والدماغ قد بدأا بالنمو والتشكل.
أمور علي القيام بها في الأسبوع السادس
ظننت بأنني سأحظى بنومٍ هانئ حتى موعد الولادة، ولكن ذلك لم يحصل. من أعراض الحمل التي شعرت بها هي الإحساس ببعض التعب والقلق المرافقين للحمل، ولأنني كنت أستيقظ لأذهب للحمام ليلاً، أصبح نومي متقطعاً ولم يعد مريحاً مثل ذي قبل. ولكي أحصل على قدر كافٍ من النوم في هذه المرحلة الأولى، عمدت إلى تناول الوجبات الخفيفة أو الاستحمام بماءٍ دافئ أو القراءة قبل النوم. كما أعددت غرفة نومي لتكون المكان الأمثل للراحة، فاستخدمت فيها الإضاءة الخافتة والستائر والروائح المعطرة التي تساعد على الاسترخاء.